بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أخبرتني أمي أن الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
أخبرتني أمي أن الحياة الزوجية
أخبرتني أمي أن الحياة الزوجية تمر بها التقلبات وتتعرض لهزات وتعترضها إشكاليات ولا ينجو القلب من ذلك كله بالإستعانة بالله والحرص كل الحرص علي أن تظل الأمور دائرة بين الزوجين فقط، فبالميثاق الغليظ أصبحا كيانا واحدا.
إن نقد أحده الزوجين للآخر يعني إصابة هذا الكيان بهزات خاصة أمام الآخرين، وتزداد الأمور سوءا إن إعتادا تبادل هذا النقد أمام الأبناء فإن كان من الممكن تجنب الآخرين فيما بعد إلا أن الأبناء هم جزء من هذا الكيان بل هم الثمرة التي يجب أن تكون سليمة قوية فهم نعمة الله، ومن ثم وجب الحرص على معالجة ما قد يطرأ بعيدا عن سمعهم وأبصارهم.
ونظر لأن الابن الأكبر غالبا ما نتمنى أن نحقق فيه ما تعلمناه وهو يحظي ببداية الممارسات التربوية وما يصاحبها من الاهتمام بغالب حركاته وسكناته ونموه ونشاطاته.
عندما أوشك ابني الأكبر على أن يترك مرحلة الطفولة ويقترب من الصبا بدأت أشعر أنه يتغير تغييرا ملحوظا رغم أنه كان حتى عهد قريب طفلي المدلل وأشعر أنني قادرة علي معالجة كل شؤونه وأن مسؤليتي أن أربي وأنصح وإصطحبه معي في زياراتي وأحرص على أن يمارس بعض الألعاب الرياضية وأحضر معه تمارين السباحة وأتابع أنشطته وأتواصل مع مدرسته وأقوم بشرح بعض دروسه التي يصعب عليه الإلمام بها.
كان ذلك كله بفضل الله وتحت رعايه والده فقد كنا متفقين علي أن تلك المرحلة من إختصاصي وأن أجعل زوجي ملماً بكل ما يدور وأن يكون تدخله في اي أمر في الوقت المناسب.
وكنت أشعر بسعادة طفلي وهو معي وكم كان تعلقه بي لكن ما إن بدأت سنوات عمره العشر تنتهي إذا به يحاول ألا أبدو في الصورة معه فها هو لا يوافق علي الذهاب معي فيغالب زياراتي وها هو يصر على أن يصطحب صديقاً له بدلا مني إلى النادي، وبعد عام آخر حتي أصبح يعترض بقوة علي أن أحاول أن أستذكر معه دروسه أو أن أتواصل مع إدرة مدرسته بل كان يسارع بعرض كل ما يواجهه على والده الذي كان يدرك تماما أنه هو المكلف بالرعاية في هذه المرحلة وكنت أرقب ذلك وأحمد الله فأنا وزوجي علي وفاق وإتفاق في تربية أبنائنا وتوجيههم.
وأخذ الوالد يقترب من ابنه ويناقش معه الكثير من الموضوعات وينطلقا معا إلى المسجد وإلى كثير من الزيارات العلمية ويتبادلان الكثير من الآراء والموضوعات.
وأذكر أنه حين مرت بنا فترة عصيبة وكانت في أثناء مرحلة التعليم الثانوي لإبني، حيث بدأ خلالها يبتعد عنا ويؤثر ألا يشاركه أحد منا فيما يخصه ويكثر من الإعتراض علي إقتراحات والده، كان زوجي حكيما في معالجة مثل هذه المواقف باللين المصحوب بالموعظة الحسنة.
وإستجمعت كل مخزون المحبة والحنان بداخلي حتى إنفرجت الأزمات وعبرنا المصاعب وها هو أمامنا يمضي في طريق حياته مصحوباً بالدعوات والأمنيات.
إن نقد أحده الزوجين للآخر يعني إصابة هذا الكيان بهزات خاصة أمام الآخرين، وتزداد الأمور سوءا إن إعتادا تبادل هذا النقد أمام الأبناء فإن كان من الممكن تجنب الآخرين فيما بعد إلا أن الأبناء هم جزء من هذا الكيان بل هم الثمرة التي يجب أن تكون سليمة قوية فهم نعمة الله، ومن ثم وجب الحرص على معالجة ما قد يطرأ بعيدا عن سمعهم وأبصارهم.
ونظر لأن الابن الأكبر غالبا ما نتمنى أن نحقق فيه ما تعلمناه وهو يحظي ببداية الممارسات التربوية وما يصاحبها من الاهتمام بغالب حركاته وسكناته ونموه ونشاطاته.
عندما أوشك ابني الأكبر على أن يترك مرحلة الطفولة ويقترب من الصبا بدأت أشعر أنه يتغير تغييرا ملحوظا رغم أنه كان حتى عهد قريب طفلي المدلل وأشعر أنني قادرة علي معالجة كل شؤونه وأن مسؤليتي أن أربي وأنصح وإصطحبه معي في زياراتي وأحرص على أن يمارس بعض الألعاب الرياضية وأحضر معه تمارين السباحة وأتابع أنشطته وأتواصل مع مدرسته وأقوم بشرح بعض دروسه التي يصعب عليه الإلمام بها.
كان ذلك كله بفضل الله وتحت رعايه والده فقد كنا متفقين علي أن تلك المرحلة من إختصاصي وأن أجعل زوجي ملماً بكل ما يدور وأن يكون تدخله في اي أمر في الوقت المناسب.
وكنت أشعر بسعادة طفلي وهو معي وكم كان تعلقه بي لكن ما إن بدأت سنوات عمره العشر تنتهي إذا به يحاول ألا أبدو في الصورة معه فها هو لا يوافق علي الذهاب معي فيغالب زياراتي وها هو يصر على أن يصطحب صديقاً له بدلا مني إلى النادي، وبعد عام آخر حتي أصبح يعترض بقوة علي أن أحاول أن أستذكر معه دروسه أو أن أتواصل مع إدرة مدرسته بل كان يسارع بعرض كل ما يواجهه على والده الذي كان يدرك تماما أنه هو المكلف بالرعاية في هذه المرحلة وكنت أرقب ذلك وأحمد الله فأنا وزوجي علي وفاق وإتفاق في تربية أبنائنا وتوجيههم.
وأخذ الوالد يقترب من ابنه ويناقش معه الكثير من الموضوعات وينطلقا معا إلى المسجد وإلى كثير من الزيارات العلمية ويتبادلان الكثير من الآراء والموضوعات.
وأذكر أنه حين مرت بنا فترة عصيبة وكانت في أثناء مرحلة التعليم الثانوي لإبني، حيث بدأ خلالها يبتعد عنا ويؤثر ألا يشاركه أحد منا فيما يخصه ويكثر من الإعتراض علي إقتراحات والده، كان زوجي حكيما في معالجة مثل هذه المواقف باللين المصحوب بالموعظة الحسنة.
وإستجمعت كل مخزون المحبة والحنان بداخلي حتى إنفرجت الأزمات وعبرنا المصاعب وها هو أمامنا يمضي في طريق حياته مصحوباً بالدعوات والأمنيات.
ابو لدن- همسة جديد/ة
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
مواضيع مماثلة
» وصــايا امة لابنتها قبل الحياة الزوجية
» عش الزوجية البيت المسلم
» الخيانة الزوجية و لم يخرج حب زوجي من قلبي
» علمني الحياة ان الاصدقاء
» عش الزوجية البيت المسلم
» الخيانة الزوجية و لم يخرج حب زوجي من قلبي
» علمني الحياة ان الاصدقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 05, 2020 6:34 pm من طرف majde jumaa
» هل يجوز الترحم على أموات الغير مسلمين
الأربعاء يونيو 03, 2020 7:13 pm من طرف majde jumaa
» كيف تكسب دولارات عن طريق نظام الاعلانات المدفوعة
الأربعاء مارس 11, 2020 5:15 pm من طرف majde jumaa
» تحميل رواية السجينة مليكة أوفقير ومميشيل فيتوسي
الخميس فبراير 13, 2020 9:05 pm من طرف majde jumaa
» تحميل كتاب ابق قويا
الجمعة يناير 24, 2020 5:20 pm من طرف majde jumaa
» حدث في مثل هذا اليوم 26\12\2013
الخميس ديسمبر 26, 2013 6:34 am من طرف majde jumaa
» حدث في مثل هذا اليوم الثلاثاء24\12\ 2013
الخميس ديسمبر 26, 2013 6:25 am من طرف majde jumaa
» أحداث في هذا اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013
الأحد ديسمبر 22, 2013 7:46 pm من طرف نسيرين علي
» يا ريتنى لو أقدر أقول فيكِ الكلام
الأحد ديسمبر 22, 2013 2:11 pm من طرف majde jumaa